وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني بشدة تصرفات متملقي الكيان الصهيوني في اغتيال الشيخ صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس و واثنين من قادة كتائب القسام في بيروت.
وأكد كنعاني أن الكيان الصهيوني المجرم بارتكابه مثل هذه الجريمة أثبت مرة أخرى أن الأساس الزائف للصهاينة يقوم على الإرهاب والجريمة.
واعتبر المتحدث باسم وزارة خارجية الايرانية عمل الكيان الصهيوني الإرهابي باغتيال الشهيد صالح العاروري نتيجة العجز والهزيمة الفادحة وغير القابلة للتعويض أمام فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني المقاوم في عملية طوفان الأقصى والوقفة البطولية ضد آلة حرب الكيان الصهيوني المعتدي على غزة في الأشهر الثلاثة الماضية.
وضمن مباركته وتقديمه التعازي لقيادة حركة حماس والشعب الفلسطيني وعائلة الشهيد على طريق القدس صالح العاروري وبقية الشهداء، اكه كنعادي ان دماء الشهداء سوف تحيي من جديد روح المقاومة لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصي وذلك ليش عند الفلسطينيين فقط بل لدى جميع الاحرار في العالم .
كما أدان الناطق باسم جهاز السياسة الخارجية انتهاك سيادة لبنان من قبل الكيان الصهيوني المعتدي، وشدد على مسؤولية المؤسسات الدولية، ولا سيما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في الرد الفوري والفعال على هذه الأعمال الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني كمان انه يتحمل هو وداعميه مسؤولية تبعات هذه المغامرة الجديدة.
/انتهى/
تعليقك